تستفيد سلسلة متاجر قطع غيار السيارات والصيانة التي تملك أكثر من 130 متجراً في البرازيل، من دعم “ريميني ستريت” الحائز على جوائز، لتحرير الموارد وإعادة توزيعها، بهدف تعزيز بوابتها الرقمية وتزويد العملاء بتجربة رقمية أفضل
لاس فيجاس – (بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات، ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه” وشريك “سيلز فورس”، أن “دي باسكول جروب”، وهي شبكة خدمات السيارات بالتجزئة في البرازيل، قد وقّعت اتفاقية لمدة سبع سنوات مع “ريميني ستريت” لدعم تطبيقات “إس إيه بيه إي سي سي 6.0”. يعدّ الانتقال إلى “ريميني ستريت” جزءاً من استراتيجية التحوّل الرقمي التي وضعتها “داسكول”، والتي شهدت تسارعاً مدفوعاً بتحرير مواردها الأخير الناتج عن تغيير الجهة المزوّدة للدعم لنظام “إس إي بيه” الخاص بها. وقد تمّت إعادة توجيه هذه الموارد – التي تشمل الوقت والمال والموظفين – بهدف تعزيز بوابتها الرقمية التي توفر المعلومات القيّمة بالوقت الحقيقي لتحسين تجربة عملاء “دي باسكول”.
تعمل “دي باسكول” على مواءمة قرارات الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات مع استراتيجية الأعمال
تعدّ “دي باسكول” التي تتخذ من ساو باولو، في البرازيل مقراً رئيسياً لها، علامة تجارية معترف بها على نطاق واسع في سوق التجزئة البرازيلية، تملك أكثر من 130 متجراً في جميع أنحاء البرازيل تقدم خدمات الصيانة لسيارات الركاب وأساطيل المركبات الخفيفة والشاحنات وأساطيل المركبات الثقيلة والحافلات. تعدّ الشركة أيضاً موزّعاً رئيسياً بالتجزئة لإطارات “غوديير” المخصّصة لسيارات الركاب وسيارات الطرق الوعرة والمركبات الزراعية.
وفي إطار سعيها لدعم استراتيجية أعمالها، بحثت “باسكول” عن شركاء تتوافق أهدافهم ورؤيتهم مع رؤية وأهداف خطتها في مجال الابتكار وتحويل الأعمال. وقد طلب الرئيس التنفيذي لشؤون تكنولوجيا المعلومات في الشركة أن يتم تحليل جميع المنتجات التكنولوجية والمورّدين بشكل يسمح بالحفاظ على الصحة المالية لشركة “باسكول”، ودعم خطط النمو في الوقت عينه. وقد تمّ تكليف فرق تكنولوجيا المعلومات بتقييم نظام “إس إيه بيه” الحالي والعائد المتوقع على الاستثمار من الانتقال إلى منصة “إس إيه بيه” الرئيسية التالية. وبعدما نفّذت هذه الفرق تحليل كل من التكاليف والمخاطر المرتبطة بإعادة تطبيق منصة جديدة بالكامل، تبيّن أن تحديث أو استبدال تطبيقات “إس إيه بيه” الحالية لا يتضمن عائدات كبيرة على الاستثمار، ولا يمكن لفريق تكنولوجيا المعلومات تحديد أي فائدة على أهداف تحويل الأعمال جراء القيام بذلك.
وقال أوزفالدو كيللر، الرئيس التنفيذي لشؤون تكنولوجيا المعلومات لدى “دي باسكول” في معرض تعليقه على الأمر: “لم نرغب في تحديث أو استبدال نظام تخطيط موارد المؤسسات (’إي آر بيه‘) المستخدم لدينا، بل تعزيز الاستفادة القصوى من الاستثمارات القائمة بالفعل. يعدّ نظام ’إس إيه بيه‘ بمثابة النواة المالية للشركة ونحن نحتاج إلى حل قوي يعمل بسلاسة.” وأضاف: “انتقلنا إلى دعم ’ريميني ستريت‘ لأن قيمها متوافقة تماماً مع طريقتنا في أداء الأعمال. بصراحة، لم نكن لنقوم بمثل هذا التغيير الكبير لو لم نكن متأكدين من أن ’ريميني ستريت‘ هي الشريك المناسب لمساعدتناعلى تنفيذ مشاريع التحول والابتكار المقبلة. هذا سيسمح لنا بإعادة توجيه الموارد التي تفوق اللازم والتي كانت تُنفق في السابق على دعم النظام والتحديثات المفروضة من البائعين التي لا نريدها أو نحتاج إليها، واستثمارها في تعزيز النمو الاستراتيجي للأعمال والتحول الذي يوفر لعملاء ’دي باسكول‘ تجربة رقمية أفضل. وفي هذا السياق، يهدف اختيارنا لـ ’ريميني ستريت‘ بالكامل أن يكون جزءاً من استراتيجيتنا المؤسسية الأوسع نطاقاً.”
مهندسون متخصصون يقدمون دعماً متخصصاً وفائق الاستجابة
تستفيد “دي باسكول جروب”، كما هي الحال بالنسبة إلى جميع عملاء “ريميني ستريت”، من نموذج دعم برمجيات الشركات المرن والمتميز، بما في ذلك إتفاقية مستوى الخدمة الرائدة في القطاع والتي لا يبلغ وقت الاستجابة للحالات ذات الأولوية القصوى من المستوى 1 سوى 10 دقائق. كما يتمّ تزويد العملاء بمهندس مهندس دعم أساسي متخصّص بمعدل خبرة لا تقلّ عن 20 عاماً في نظام البرمجية المؤسسية الخاصة بهم للعميل وبدعم من فريق من المهندسين الفنيين والتقنيين. كما تستفيد الشركة من الدعم لتخصيصات نظام “إس إيه بيه” التي نفّذتها في السنوات الماضية، والتحديثات الضريبية الفيدرالية البرازيلية.
وتابع كيللر: “توفر لنا ’ريميني ستريت‘ الأمن التشغيلي، ويتمتع مهندسوها بمستوى عالٍ من المعرفة، ويقومون بتلبية احتياجاتنا بسرعة وكفاءة. تساهم الخبرة التي يضيفها مهندسو ’ريميني ستريت‘ إلى فريقنا بمنحنا الثقة من أن أنظمة تكنولوجيا المعلومات في المكتب الخلفي ستتمكن من دعم التسارع الرقمي الذي ستنفّذه ’دي باسكول‘ على مدى السنوات المقبلة.” وأضاف: “أما العامل المميز الآخر فهو أننا أبرمنا عقدا طويل الأجل يمتد على سبع سنوات مع ’ريميني ستريت‘ منذ البداية. ولا بد من تنفيذ هذه التغييرات الكبيرة بشكل تدريجي وبذكاء، وتنخرط ’ريميني ستريت‘ بالكامل معنا في نهج الشراكة هذا، على مدى سنوات في المستقبل.”
من جانبها، علّقت إيدينيزي مارون، نائب رئيس المجموعة والمديرة العامة لـ”ريميني ستريت” في أمريكا اللاتينية: “يتطلع الرؤساء التنفيذيون لشؤون تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم إلى تسريع عملية تنفيذ مشاريع التحول الرقمي التي تسمح بتعزيز تجربة العملاء الرقمية والمادية داخل المتجر على حد سواء، وتساعد على دفع نمو الإيرادات وهامش الربح. ومن أجل السماح للشركات بتحقيق أولوياتها في مجال الابتكار التحويلي، تبين أن إيجاد التوازن الصحيح بين تحسين الاستثمارات التكنولوجية القائمة ومشاريع التحول الرقمي الجديدة هو من الاستراتيجيات الفعالة التي أثبتت جدواها.” وأضافت: “من خلال الشراكة مع ’ريميني ستريت‘، يمكن أن تعيد ’دي باكول‘ إعادة تركيز مواردها لصالح مبادرات خدمة العملاء الرئيسية للمساعدة في تحقيق مشاريع التحول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل التي تسمح بتعزيز الميزة التنافسية ودفع عجلة النمو.”