تمكّنت شركة البيع بالتجزئة للعملات المعدنية والمقتنيات التي تتخذ من أستراليا مقراً لها من خفض التكاليف السنوية لدعم تكنولوجيا المعلومات بنسبة 50 في المائة وباتت تحصل على دعم فائق الاستجابة وحائز على جوائز
لاس فيجاس – (بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات والمزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلز فورس”، عن انتقال “داونيز كوليكتبلز”، أحد أكبر مواقع البيع بالتجزئة والمزادات الإلكترونية للمقتنيات والمنتجات النقدية في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، إلى دعم “ريميني ستريت” لدعم منظومة “إس إيه بيه” للمكون المركزي لتخطيط الموارد المؤسسية (إس إيه بيه إي سي سي). ويُشار إلى أنّ الشركة لم تحقق عائداً جيداً على الاستثمار نتيجةً لارتفاع تكاليف الدعم والصيانة التي كانت تدفعها للبائع، في حين أنّها كانت بحاجة إلى مزود دعم عالي الاستجابة يكون متاحاً بعد ساعات العمل الاعتيادية. وحققت “داونيز كوليكتبلز” من خلال الانتقال إلى دعم “ريميني ستريت” على الفور انخفاضاً في إنفاقها السنوي على دعم البرمجيات بنسبة 50 في المائة واكتسبت نموذج دعم متميّز المستوى وفائق الاستجابة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع على مدار السنة
لنظام تخطيط الموارد المؤسسية. وبالإضافة إلى ذلك، بإمكان “داونيز كوليكتبلز” الحفاظ على نظامها الحالي لمدة لا تقلّ عن 15 عاماً اعتباراً من تاريخ انتقال الشركة إلى دعم “ريميني ستريت”، دون الحاجة إلى أي ترقيات للحفاظ على الدعم.
وفورات في التكاليف ودعمٌ فائق على مدار الساعة
تأسّست “داونيز كوليكتبلز” عام 1932 في أستراليا، وهي شركة عائليّة متخصّصة في مزادات وتوزيع المنتجات النقدية (النقود المعدنيّة، والنقود الورقيّة، والميداليّات) والمقتنيات، وتُعدّ أحد أكبر الموزعين في العالم لمنتجات “رويال أستراليان مينت” و”بيرث مينت”. ومنذ سبعة أعوام، نقلت الشركة نظام “إس إيه بيه” لديها من “بزنيس وان” إلى “إي سي سي”. وخلال هذه الفترة، سجّلت الشركة بضع تذاكر دعم فحسب، وكانت غالبيّتها خلال الأيّام الأولى من تشغيل النظام. ولاحظت “داونيز كوليكتبلز” أنّها كانت تدفع تكاليف باهظة للصيانة والدعم إلى البائع عن نظام “إي سي سي” المتماسك، وشعرت أنّها كانت تكاليف غير ضروريّة.
وفي هذا السياق، قال كريس سيلي، مدير العمليّات لدى “داونيز كوليكتبلز”: “اعتبرنا الصيانة والدعم من ‘إس إيه بيه’ بمثابة سياسة تأمين مهمّة، إلّا أنّنا كنّا ننفق مبالغ طائلة على أساس سنوي للحصول على راحة البال. وعلى الرغم من أنّنا نادراً ما لجأنا إلى الدعم، إلّا أنه لم يكن متوافراً سوى خلال ساعات العمل الاعتيادية. وبالنسبة إلى موقع إلكتروني ذو انتشار عالمي، لم نكن نحصل على ضمانة أنّنا سنحصل على المساعدة عندما نحتاجها بالنظر إلى التكاليف المرتفعة للدعم من البائع”.
وأضافت سيلي: “جذبت شبكة من الأشخاص انتباهي إلى ‘ريميني ستريت’ واكتشفنا مدى الوفورات التي يمكن تحقيقها إذا قمنا بالانتقال إلى دعمها. ومن هنا، كانت عمليّة الانتقال سلسة ولطالما كانت نقاشاتنا مفتوحة مع فريق ‘ريميني ستريت’ – ولم يكن هناك جداول عمل. وبفضل ‘ريميني ستريت’، نستفيد حاليّاً من دعم مخصّص بقيمة أعلى على مدار الساعة مقابل نصف التكلفة”.
تحقيق أهداف خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات بالشكل الأمثل بالتزامن مع الحفاظ على استمرارية الأعمال
تدعم “ريميني ستريت” العملاء بخدمة مستمرّة حول العالم في كافة الأوقات بما في ذلك أوقات الاضطراب العالمي. ويستفيد جميع عملاء “ريميني ستريت” من نموذج دعم الشركة السلس والمتفوّق لبرمجيّات المؤسّسات بما في ذلك اتّفاقيّة مستوى الخدمة الرائدة في القطاع لوقت استجابة أقلّ من 15 دقيقة للحالات الحرجة ذات الأولويّة القصوى. ويحظى العملاء بالدعم من قبل مهندس دعم رئيسي مكلّف يتمتع بمتوسط خبرة تبلغ 15 عاماً في أنظمة العميل المؤسسية”، ويقف خلفه فريق من الخبراء التقنيين.
ومن جهتها، صرّحت إيمانويل هوز، قالت إيمانويل هوز، المدير العام الإقليمي لأستراليا ونيوزيلندا في شركة “ريميني ستريت: “تُدرك مؤسّسات مثل ‘داونيز كوليكتبلز’ أنّ التكلفة السنويّة للصيانة والدعم اللذين يقدمهما البائع باهظَين التكلفة بالمقارنة مع القيمة المقدمة، وتسعى هذه الشركات بشكلٍ متزايد وراء خيارات خدمات أفضل وأكثر جدوى من حيث التكلفة لمستوى خدمة، خاصّةً خلال هذه الفترة من عدم اليقين الاقتصادي. وعلى صعيد الاقتصاد العالمي، تحتاج العمليّات عبر الإنترنت أن تكون نشطةً بشكلٍ دائم ما يعني أنّ الدعم على مدار الساعة أمر أساسي. ويضمن نموذجنا المتميّز للدعم واتفاقياتنا لمستوى الخدمة أن تتمّ تغطية عملائنا بغضّ النظر عن المنطقة الجغرافية أو مشكلة الدعم لضمان استمراريّة الأعمال”.