تعزز سلسلة متاجر البقالة اليابانية عائد الاستثمار المتأتّي من إصدارات “إس إيه بيه” الحالية، وتخطط لاستغلال الوفورات المحقّقة في تكاليف الدعم والصيانة للمساعدة على دفع الميزة التنافسية
لاس فيغاس– (بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات ومزوّد الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه” وشريك “سيلزفورس”، عن انتقال شركة “بوبلار” المحدودة، وهي سلسلة وطنية لمتاجر البقالة تتخذ من مدينة هيروشيما باليابان مقرّاً لها، إلى دعم “ريميني ستريت” لبرامجها “بزنيس أوبجكتس” وقاعدة بيانات ” ساي بيز آي كيو” من “إس إيه بيه”. وتتبنّى الشركة مبادرةً جديدة لإعادة هيكلة أعمالها، ما سيساعدها في الحفاظ على استمرارية الأعمال في ظل الاضطراب الناجم عن الجائحة، بالإضافة إلى خفض التكاليف وتطوير تجارة جديدة لمساعدة الشركة على الازدهار في سوق متاجر البقالة الشديدة التنافسية. ومن خلال الانتقال إلى “ريميني ستريت”، تحصل “بوبلار” الآن على دعم لإصدارات برامجها الحالية لمدة لا تقل عن 15 عاماً ابتداءً من تاريخ انتقالها إلى الدعم من “ريميني ستريت”، وتتمكن من تجنب الترقيات غير الضرورية لمجرد الاستمرار في الحصول على دعم كامل. وتخطّط الشركة لاستخدام موارد تكنولوجيا المعلومات المحرّرة حديثاً – من وقت ومال وموظفين – لرقمنة وتعزيز التحليلات التي تهدف إلى زيادة إنتاجية أعمالها وإيراداتها.
إطالة عمر وعائد استثمار البرامج الحالية للمساعدة في تمويل مبادرات الأعمال
تدير شركة “بوبلار” المحدودة متاجر بقالة في أكثر من 450 موقعاً في جميع أنحاء منطقتي تشوجوكو وشمال كيوشو في اليابان، وتبيع الأطعمة الموضّبة والمشروبات والمجلات والضروريات المنزلية الأساسية. وقامت الشركة في عام 2013 بنشر برامج “بزنيس أوبجكتس” وقاعدة بيانات “آي كيو ساي بيز” من “إس إيه بيه” لإدارة تحليل نقاط البيع لكل سلسلة متاجر، وقياس الإيرادات لكل منتج والمساعدة في تطوير المنتجات من خلال تتبع بيانات المبيعات السابقة. وتستخدم الشركة برنامجها من “إس إيه بيه” لإعداد 500 تقرير يومياً لإطلاع أصحاب المصلحة على مستجدات العمل. ويلبي برنامج “إس إيه بيه” القوي الخاص بالشركة، والذي جرى تخصيصه لها بشكل كبير، احتياجات أعمالها، ولكن ينصّ الدعم الذي تقدّمه “إٍس إيه بيه” على إلزام العميل بالقيام بترقيات وتصحيحات للاستمرار في تلقي الدعم والصيانة الكاملين. ونتيجة لذلك، بدأت شركة “بوبلار” بالبحث عن بدائل بعد تنبّهها لتكاليف الصيانة والدعم الباهظة التي كانت تسدّدها لـ “إس إيه بيه” قياساً بتدني مستوى جودة الدعم الذي كانت تعاني منه. ولم تكن لدى الشركة أي رغبة في الاستمرار في مسار الترقية الذي يفرضه البائع.
وفي هذا السياق، قال أيومو ياماوكا، نائب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة “بوبلار” المحدودة: “مع ’ريميني ستريت‘، يمكننا تعظيم القيمة والعائد على الاستثمار في نظامنا الحالي من برمجيات ’إس إيه بيه‘ والحصول على دعم أكبر بكثير مما تلقيناه من البائع”. وأضاف: “نخطط للاستفادة من موارد تكنولوجيا المعلومات التي تم تحريرها مؤخراً لتسريع رقمنة التقارير الورقية، بحيث يتمتع قادة الأعمال لدينا بسهولة الوصول إلى التحليلات والأفكار المعمّقة المتعلقة بأداء المتاجر”.
دعم شامل وسريع الاستجابة
وعلى غرار جميع عملاء “ريميني ستريت”، خُصِّص لشركة “بوبلار” مهندس دعم رئيسي يسانده فريق من الخبراء التشغيليين والتقنيين، الذين يتمتعون بخبرة تزيد في المتوسط عن 15 عاماً في نظام برمجيات العميل. ويستفيد جميع العملاء أيضاً من اتفاقية مستوى الخدمة الرائدة في القطاع التي توفرها الشركة والتي تنص على أوقات استجابة لا تزيد عن 10 دقائق للحالات الحرجة ذات الأولوية 1 وأوقات استجابة لا تزيد عن 15 دقيقة للمشاكل الخطيرة ذات الأولوية 2.
وتابع ياماوكا حديثه قائلاً: “يعد الدعم الذي تقدمه شركة ’ريميني ستريت‘ أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لنا نظراً لوجود عدد قليل جداً من الموظفين في قسم تكنولوجيا المعلومات لدينا يعملون على عدة مشاريع. ويُستخدم برنامج ’إس إيه بيه‘ الخاص بنا في وظائف الأعمال للمهام الحرجة، مثل إعداد التقارير المالية وإدارة المخزون – وأي مشاكل أو فشل سيؤدي إلى توقف أعمالنا”.
من جانبه، أشار يوريو واكيساوا، المدير العام الإقليمي في “ريميني ستريت” اليابان: “استمرت متاجر البقالة في اليابان في النمو على الرغم من تراجع المتاجر الكبرى والنمو البطيء لمحلات السوبر ماركت. وعن طريق استخدام دعم ’ريميني ستريت‘، يمكن لشركة ’بوبلار‘ تقليل التكاليف التي تتكبّدها في دعم البرامج وتحرير موظفي تكنولوجيا المعلومات الداخليين لديها للتركيز على مبادرات الأعمال التي ستعزز الميزة التنافسية في قطاع متاجر البقالة الذي يشهد منافسة حادّة”. وأضاف: “حالياً، تدعم ’ريميني ستريت‘ 250 مؤسسة لها عمليات في اليابان للمساعدة في زيادة قيمة أنظمة برمجياتها المؤسسية الحالية وعمرها إلى أقصى حد – وفي النهاية تمكين هذه الشركات من استخدام الأموال المحررة حديثاً وموارد تكنولوجيا المعلومات التي تم توفيرها من خلال هذا الانتقال من أجل تبني التقنيات المستقبلية التي تدفع النمو”.